إيطاليا تنال اللقب على أرضها وأمام جماهيرها
- نظّمت إيطاليا ثاني نسخة من العرس العالمي وفازت باللقب
- تخطّى فريق المدرب فيتوريو بوتزو منتخب تشيكوسلوفاكيا في النهائي
- شارك لويس مونتي، الذي خسر اللقب قبل أربع سنوات، مع إيطاليا وفاز باللقب
أصبح المنتخب الإيطالي أول فريق أوروبي يتوج بلقب كأس العالم FIFA، عندما استضاف على أرضه النسخة الثانية من المسابقة سنة 1934. ولقيت الدورة الثانية نجاحا أكبر من سابقتها، كونها أقيمت في ثماني مدن وأذيعت على الهواء مباشرة، فتمكن عشاق كرة القدم من متابعة المنافسات عبر الأثير في 12 دولة مشاركة.
وكما حصل مع أوروجواي قبل أربع سنوات، استغلت إيطاليا عاملي الأرض والجمهور لتهزم تشيكوسلوفاكيا 2-1 بفضل هدفين من توقيع "رايموندو أروسي" و"أنجلو سكيافيو"، ليُحرز منتخب المدرب الشهير "فيتوريو بوتزو" لقبه العالمي الأول.
وبعد نجاح النسخة الأولى، اعتمد FIFA نظام التصفيات بمشاركة 32 منتخبا، على أن يتأهل منها 16 إلى النهائيات. وحجزت إيطاليا بطاقة التأهل على حساب اليونان، كما تأهلت المكسيك بدورها إلى النهائيات بعد أن تفوقت على كوبا، لكنها لم تلعب أي مباراة في إيطاليا، حيث اضطرت إلى خوض مباراة فاصلة مع الولايات المتحدة التي تقدمت بطلب مشاركتها في وقت متأخر. وانتهت المواجهة بفوز الأخيرة 4-2 لتحل محل المكسيك في العرس الكروي.
فريق المعجزات ونجمه الورقي
قبل بطولة إيطاليا 1934، قدّم منتخب النمسا بقيادة ماتياس سيندلار سلسلة من الانتصارات المذهلة. هذه هي قصة "فريق المعجزات".
النمسا كانت المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالنسخة الثانية من كأس العالم
في مثل هذا اليوم منذ 90 عامًا انتهى حلمهم
هذه هي قصة "فريق المعجزات" ونجمه
"كان رجلًا نحيفًا للغاية، ونحيلًا بشكلٍ لافت للنظر. ولم يكن مظهره الجسدي يوحي بأي مؤشر للعبقرية مطلقًا." هكذا قال مغني التينور الأوبرالي مايكل كيلي،
عن أماديوس موزارت. ورغم ذلك، فقد أظهر موزارت خلال فترة حياته لمدة 35 عامًا، عبقرية فائقة تصنف خارج نطاق قدرات البشر.
أما "موزارت كرة القدم" فقد كتب مقطوعة واحدة طوال حياته التي استمرت 39 عامًا. ماتياس سيندلار، كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، عندما توفي والده.
لذلك اضطر لترك دراسته وعمل حدادًا لإعالة أسرته. ومع ذلك، كانت موهبته الحقيقية تكمن في قدرته على اختراق دفاعات الخصم. ومنذ أن بلغ سن الثامنة عشر،
بدأ في السيطرة على المشهد الكروي المحلي في النمسا.
ورغم الضجة المستمرة والمطالبة بضم سيندلار لمنتخب النمسا، لم يكن المدرب هوغو مايسل مقتنعًا بقدراته، وقال عن اللاعب "لديه بنية جسدية كطفل".
ومع ذلك، عندما ضربت أزمة الإصابات الفريق قبل مواجهة تشيكوسلوفاكيا عام 1926، حصل اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا على فرصته المتأخرة.
وقد اغتنمها ببراعة، حيث سجل هدفًا وصنع أخر ليقود النمسا إلى فوز مثير 2-1 في براغ.
وعندما تعادلت النمسا أمام الفريق ذاته بعد أربع سنوات، قام ميسل بتحميل سيندلار مسؤولية ذلك. وفي الفترة التالية، لم يشارك المهاجم سوى في مباراة واحدة
فقط من أصل 15 مباراة خاضتها النمسا. وكانت النتائج كارثية، حيث خسرت ثلاث مباريات متتالية أمام المجر، وفشلت في التسجيل على أرضها في مباراتين أخرتين.
وفي هذا الوقت، تدخل الإنجليزي جيمي هوجان، الشخصية المؤثرة في عالم التدريب، والذي كان بمثابة المعلم الخاص للمدرب ميسل، ونجح في إقناعه
ليس فقط بإشراك سيندلار في المباريات، بل ببناء الفريق بأكمله من حوله.
وبالفعل، تم الاستعانة بـ"الرجل الورقي" لمواجهة منتخب إسكتلندا، الذي لم يسبق له الخسارة على الأراضي الأوروبية القارية. ولم يكتفِ لاعبو النمسا فقط بمحو
هذا السجل الخالي من الهزائم، بل أمطروا شباكه بخماسية نظيفة، بقيادة الملهم سيندلار.
ومن هنا، وُلد "فريق المعجزات". وبدأ منتخب النمسا مباشرًة في جولة قوية، حيث سقطت بلجيكا وبلغاريا وفرنسا والمجر وسويسرا ضحايا عاجزين أمامه، وتوّج بلقب كأس أوروبا الوسطى.
وإذا كانت "زواج فيغارو" هي أعظم أعمال موزارت الخالدة، فإن فيينا عام 1932، شهدت عملًا فنيًا مماثلًا على يد "موزارت كرة القدم".
حيث حققت إيطاليا فوزًا ساحقًا على المجر بنتيجة 8-2، وسجل المايسترو سيندلار ثلاثية، وصنع خمسة أهداف أخرى.
حتى في حالات الهزيمة النادرة، كان سيندلار النجم الأبرز. عندما أصبح منتخب النمسا أول فريق يسجل أكثر من هدف خارج ملعبه أمام إنجلترا، وعلى الرغم من خسارته
بنتيجة 4-3 على ملعب ستامفورد بريدج، فقد أذهل سيندلار حتى الحكم بأدائه.
وقال جون لانغينوس: "كان هدف سيندلار تحفة فنية، لا يمكن لأحد غيره - قبله أو بعده - أن يسجل هدفًا كهذا ضد خصم قوي مثل الإنجليز.
انطلق سيندلار من منتصف الملعب، وبأسلوبه الأنيق الفريد، راوغ كل من حاول إيقافه، وأنهى هجمته بتسديدة رائعة بكعب القدم في الشباك."
وكتب ويلي ميسل، الصحفي وشقيق هوغو: "لقد كان حقًا رمزًا لكرة القدم النمساوية في ذروتها: لم يكن لديه قوة بدنية ولكن عقلية كبيرة،
وأسلوب يلامس الإبداع، ودقة في الأداء، ومنبع لا ينضب من الحيل والأفكار."
وسافر "فريق المعجزات" إلى إيطاليا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA 1934™، وكانوا المرشحين الأوفر حظًا للفوز باللقب.
ولم يكن "الرجل الورقي" نجم الفريق فقط، بل كان أيضًا الوجه الإعلاني للجبن النمساوي، والبدلات الإيطالية، وساعات اليد السويسرية.
والمدهش حقًا أن 12,000 نمساوي - وهو عدد هائل في تلك الحقبة - قد عبروا الحدود لمشاهدة نجمهم المحبوب وهو يلعب.
ولم يخيّب سيندلار الآمال. فقد سجّل هدفًا وصنع أخر ليقود النمسا إلى فوز صعب، في الوقت الإضافي على فرنسا في دور الستة عشر.
ثم تغلّبوا بشق الأنفس على منتخب المجر بقيادة الأسطورة غيورغي شاروشي، ليضربوا موعدًا في نصف النهائي مع البلد المضيف.
ودخل منتخب إيطاليا المباراة وهو لم يخسر سوى مباراتين فقط، من أخر 30 مباراة، وسجل خلالهم 100 هدفًا. وعلى الجانب الآخر،
تعرضت النمسا لخسارة واحدة في 12 مواجهة مع إيطاليا، حيث هزمتهم مؤخرًا بنتيجة 4-0 في جنوة و 4-2 في تورينو قبل بضعة أشهر.
وحقق الفوز على المجر مكسبًا مهمًا، لكنه لم يأتِ دون خسائر، حيث تعرض نجمهم الرائع هانس هورفاث لإصابة بجروح بالغة،
منعته من اللعب في سان سيرو. أما سيندلار فقد كان مصابًا أيضًا، ولكن على الرغم من أن جسده كان هشًا كالأوراق، إلا أن قلبه كان صلبًا كالحجر.
وقال مايسل عن هذا الأمر: "لقد أصر على أنه لن يسمح لأي شيء بمنعه عن المشاركة."
وبالرغم من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لويس مونتي، أحد أقوى المدافعين على مر التاريخ، إلا أن سيندلار كان في قمة إبداعه.
ولسوء الحظ، وعلى الرغم من إطلاق النمسا لـ22 تسديدة على المرمى، لكن تصدى لها ببراعة الحارس العملاق جانبييرو كومبي،
ليحسم هدف مثير للجدل، سجله المهاجم الأرجنتيني السابق إنريكي غويتا، المباراة.
وتحطم حلم النمسا بكأس العالم في مثل هذا اليوم قبل 90 عامًا. ومثلما ترك "المجريين الساحرين" و"الطاحونة البرتقالية" و"فن كرة القدم"،
بصمتهم على البطولة العالمية، سيظل "فريق المعجزات" محفورًا في الأذهان إلى الأبد. وكذلك أيضًا "موزارت كرة القدم".
نسخة ثانية في غياب حامل اللقب
كان منتخب أوروجواي الغائب الأكبر عن الدورة الثانية، ذلك أنه رفض الحضور ردا على عدم مشاركة إيطاليا عندما استضاف النسخة الأولى، ليدخل حامل اللقب سجل الأرقام القياسية بصفته الفريق الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه طوال تاريخ البطولة. وخلت الدورة في مراحلها المتقدمة من المنتخبات الأميركية الجنوبية، بعدما خرجت كل من البرازيل والأرجنتين من الدور الأول، عقب هزيمتهما أمام أسبانيا والسويد على التوالي.
ولم يضم المنتخب الأرجنتيني أي لاعب من الفريق الذي شارك في المباراة النهائية للدورة الأولى، حيث خسر العديد من عناصره لمصلحة المنتخب الإيطالي، كان أبرزهم لاعب الوسط المتألق لويس مونتي، الذي نجح في قيادة المنتخب الإيطالي إلى اللقب بمعية أربعة من زملائه في المنتخب الأرجنتيني سابقاً نظراً لجذورهم الإيطالية، وهم أتيليو دي ماريا وإنريكو جوايتا وأورسي.
وسجّل سكيافو ثلاثية وأورسي هدفين ليساهما في فوز ساحق لفريقهم على حساب الولايات المتحدة 7-1 في روما. وكان ذلك أكبر فوز في البطولة، لكنه لم يكن الحدث الوحيد الذي سرق الأضواء في هذه النهائيات، إذ نجح المنتخب المصري - أول سفير للكرة الأفريقية في العرس العالمي - في إحراج نظيره المجري عندما نجح في قلب تخلفه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2-2 قبل أن يسقط بنتيجة 2-4. وفي المقابل وقف المنتخب الفرنسي ندا عنيدا أمام نظيره النمساوي قبل أن يسقط 2-3 في الوقت الإضافي.
النمسا تكشّر عن أنيابها
دخلت النمسا البطولة مرشحة إلى جانب إيطاليا لأحراز اللقب، حيث نجح مدربها هيوجو ميسل في إدخال تحسينات على أسلوب التمريرات القصيرة التي كان قد جلبها إلى أوروبا الوسطى الإنجليزي جيمي هوجان. وتمكّن المنتخب النمساوي، بقيادة المهاجم الرائع ماتياس سينديلار، من التفوق على نظيره الإيطالي 4-2 في مباراة ودية أقيمت في فلورنسا قبل أربعة أشهر على انطلاق كأس العالم FIFA. بيد أن الفريق لم يتمكن من فرض أسلوبه السلس في مباراته ضد المجر برسم ربع النهائي، والتي كانت مليئة بالخشونة والعصبية، حيث بدت أشبه "بمعركة شوارع"، لتنتهي في الأخير بفوز صعب للنمسا بنتيجة 2-1.
وفي المقابل، لم تسمح الظروف المناخية بأن يقدم المنتخب النمساوي عرضاً جيداً في مواجهة إيطاليا في نصف النهائي، خصوصاً وأن نجمه سينديلار خضع لرقابة لصيقة من قبل مونتي أفشلت حركته وأبعدته عن اللقاء بشكل كامل. ونجح المنتخب الإيطالي في الخروج فائزا في مباراة أقيمت على أرضية مبلّلة وثقيلة بفضل هدف وحيد سجله جوايتا. وكانت تلك ثالث مباراة لمنتخب الأزوري في أربعة أيام، بعد فوز شاق على أسبانيا في ربع النهائي.
والتقى المنتخبان الإيطالي والأسباني للمرة الأولى في 31 أيار/مايو، حيث أسفرت المباراة عن تعادلهما 1-1، ليلتقي الفريقان مرة أخرى بعد 24 ساعة، حيث لعبت أسبانيا من دون حارسها الأساسي الشهير زامورا، لينجح جيوسيبي مياتزا في تسجيل هدف المباراة الوحيد. ونظراً لشهرة مياتزا وتألقه، أطلق اسمه على ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو. واحتج الأسبان على عدم احتساب أكثر من هدف لمصلحتهم في المواجهتين ضد إيطاليا، لكن الجماهير الإيطالية لم تكترث لاعتراضهم، مفضلة التركيز على الإحتفال بنشوة فوز فريقها.
جمهور متميّز
قدّر عدد المتفرجين الذين تابعوا النهائيات بحوالي 367 ألف متفرج، أكثر من نصفهم من الإيطاليين الذين حضروا المباريات الخمس لمنتخب بلادهم. وكانت إيطاليا خاضعة للنظام الفاشي بقيادة الزعيم بينيتو موسوليني الذي استغل تنظيم البطولة لاستعراض قوة بلاده، حتى أنه صمم كأسا مرادفة للبطولة أطلق عليها اسم "كأس ديل دوتشي"، حيث تفوّقت في حجمها على الكأس الأصلية.
وجمعت المباراة النهائية، التي أقيمت في روما يوم 10 حزيران/يونيو، بين منتخبي إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا. وكما كان حال المنتخب النمساوي، فإن نظيره التشيكوسلوفاكي كان ينتمي إلى مدرسة "دول الدانوب" التي تتميز بالتمريرات القصيرة السريعة. وضمّ المنتخب التشيكوسلوفاكي حارساً رائعاً هو فرانتيسيك بلانيكا، بالإضافة إلى المهاجم المتألق أولدريخ نييدلي، الذي توّج هدافاً للبطولة برصيد 5 أهداف. وبعد فوز صعب على رومانيا في مستهل مشواره في البطولة، نجح المنتخب التشيكوسلوفاكي في قلب تخلفه أمام سويسرا إلى فوز 3-2 في ربع النهائي بفضل هدف حاسم من توقيع نييدلي، الذي عاد ليضيف ثلاثية رائعة أمام ألمانيا في نصف النهائي ويضمن فوز فريقه بنتيجة 3-1. وكان عزاء ألمانيا في الميدالية البرونزية بعد فوزها على النمسا في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ولم يتمكّن نييدلي من التسجيل في المباراة النهائية، لكن الجناح التشيكوسلوفاكي بوك نجح في افتتاح حصة الأهداف لمنتخب بلاده، بعد مرور 14 دقيقة بتسديدة زاحفة وسط صمت تام في المدرجات التي غصت بحوالي 50 ألف متفرج. وكاد مرمى المنتخب الإيطالي أن يتلقى هدفاً ثانياً لكن العارضة تصدت لتسديدة سفوبودا. ورمى أصحاب الأرض بكل ثقلهم في الشوط الثاني فأثمر الضغط هدف التعادل بواسطة أورسي الذي سدد كرة داخل شباك الحارس بلانيكا في الدقيقة 81.
واستمر التعادل الإيجابي سيد الموقف في نهاية الوقت الأصلي، فخاض المنتخبان وقتاً إضافياً نجح خلاله المنتخب الإيطالي في تسجيل هدف الفوز بواسطة سكيافينو. وكان المدرب الإيطالي القدير فيتوريو بوتزو أعطى تعليماته لكل من سكيافينو وجوايتا بتبادل المراكز فيما بينهما، وقد أعطت هذه الخطة ثمارها، عندما مرر مياتزا كرة متقنة ترجمها سكيافينو إلى هدف الفوز، مانحاً بذلك بلاده أول لقب عالمي.
النتائج
الدور الأول | ربع النهائي | نصف النهائي | النهائي | ||||||||||
27 مايو - روما | |||||||||||||
إيطاليا | 7 | ||||||||||||
31 مايو–فلورنسا (الإعادة1 يونيو) |
|||||||||||||
الولايات المتحدة | 1 | ||||||||||||
إيطاليا | 1 (1) | ||||||||||||
27 مايو - جنوا | |||||||||||||
إسبانيا | 1 (0) | ||||||||||||
إسبانيا | 3 | ||||||||||||
3 يونيو - ميلانو | |||||||||||||
البرازيل | 1 | ||||||||||||
إيطاليا | 1 | ||||||||||||
27 مايو - نابولي | |||||||||||||
النمسا | 0 | ||||||||||||
المجر | 4 | ||||||||||||
31 مايو - بولونيا | |||||||||||||
مصر | 2 | ||||||||||||
المجر | 1 | ||||||||||||
27 مايو - تورينو | |||||||||||||
النمسا | 2 | ||||||||||||
النمسا (و.إ.) | 3 | ||||||||||||
10 يونيو–روما | |||||||||||||
فرنسا | 2 | ||||||||||||
إيطاليا (و.إ.) | 2 | ||||||||||||
27 مايو - ترييستي | |||||||||||||
تشيكوسلوفاكيا | 1 | ||||||||||||
تشيكوسلوفاكيا | 2 | ||||||||||||
31 مايو - تورينو | |||||||||||||
رومانيا | 1 | ||||||||||||
تشيكوسلوفاكيا | 3 | ||||||||||||
27 مايو - ميلانو | |||||||||||||
سويسرا | 2 | ||||||||||||
هولندا | 2 | ||||||||||||
3 يونيو–روما | |||||||||||||
سويسرا | 3 | ||||||||||||
تشيكوسلوفاكيا | 3 | ||||||||||||
27 مايو - بولونيا | |||||||||||||
ألمانيا | 1 | المركز الثالث | |||||||||||
الأرجنتين | 2 | ||||||||||||
31 مايو - ميلانو | 7 يونيو - نابولي | ||||||||||||
السويد | 3 | ||||||||||||
السويد | 1 | النمسا | 2 | ||||||||||
27 مايو - فلورنسا | |||||||||||||
ألمانيا | 2 | ألمانيا | 3 | ||||||||||
ألمانيا | 5 | ||||||||||||
بلجيكا | 2 | ||||||||||||
كيف كانت نتائج مباريات كأس العالم 1934 في إيطاليا؟
كانت هناك 8 فرق مصنفة وهي الأرجنتين والبرازيل وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وتشيكوسلوفاكيا والمجر، وبالتالي تجنبهم لمواجهة بعضهم البعض في الدور الأول.
على عكس ما جرى في مونديال الأوروغواي 1930، لم تبدأ البطولة بنظام المجموعات، وإنما بدأت فوراً بنظام خروج المغلوب، وقد جرت المباريات الـ8 جميعها في ذات التوقيت، وجاءت نتائجها على الشكل التالي:
المجر 4 – 2 مصر
السويد 3 – 2 الأرجنتين
سويسرا 3 – 2 هولندا
إسبانيا 3 – 1 البرازيل
النمسا 3 – 2 فرنسا
تشيكوسلوفاكيا 2 – 1 رومانيا
إيطاليا 7 – 1 الولايات المتحدة الأمريكية
ألمانيا 5 – 2 بلجيكا
الدور ربع النهائي من مونديال إيطاليا 1934
إيطاليا 1 – 1 إسبانيا / إيطاليا 1 – 0 إسبانيا في مباراة الإعادة.
النمسا 2 – 1 المجر
ألمانيا 2 – 1 السويد
تشيكوسلوفاكيا 3 -2 سويسرا
الدور نصف النهائي من مونديال إيطاليا 1934
تشيكوسلوفاكيا 3 – 1 ألمانيا
إيطاليا 1 – 0 النمسا
الدور النهائي من مونديال إيطاليا 1934
إيطاليا 2 – 1 تشيكوسلوفاكيا
كأس العالم 1934
1- المصري يوسف محمد هو أول حكم عربي دولي على مر التاريخ، وكان أول لقاء أداره في المباراة الفاصلة بين المكسيك وأمريكا المؤهلة لمونديال إيطاليا 1934.
2- بات الأوروغواي الفريق الوحيد بتاريخ كأس العالم الذي لم يدافع عن لقبه، حيث رفضت الذهاب إلى إيطاليا، ردّا على عدم مجيء أغلب دول أوروبا للبطولة الأولى التي أقيمت على أرضها.
3- رفضت إنكلترا اللعب في كأس العالم لأنها ترى نفسها أكبر من أن تلعب بطولة كهذه، وعندما قررت اللعب أخيرًا في البطولة شعرت بالإهانة عندما طلبت منها اللجنة المنظمة خوض التصفيات.
4- انطلقت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بدءًا من مونديال إيطاليا 1934، حيث جمع اللقاء بين ألمانيا والنمسا وانتهى بفوز الأولى 3-2.
5- أسرع هدف في البطولة كان من نصيب اللاعب الألماني ليهنر بعد 24 ثانية فقط من بداية لقاء فريقه مع النمسا، وكان هذا الهدف هو الأسرع بتاريخ المونديال حتى عام 1962.
6- لأول مرة بتاريخ كأس العالم تم اعتماد نظام تمديد المباريات بعد نهاية المباراة بالتعادل، وكان أول لقاء يتم فيه تطبيق هذه القاعدة بين النمسا وفرنسا وانتهى بفوز النمساويين 3-2، بعد التعادل 1-1.
7- إيطاليا أول وآخر دولة تستضيف بطولة كأس العالم وتشارك بالتصفيات، حيث خاضت مباراتها الأولى مع اليونان وفازت ذهابًا 4-0، قبل أن تنسحب اليونان من لقاء الإياب.
8- شكلت هذه البطولة علامة فارقة، حيث نجحت كل الفرق المشاركة بتسجيل الأهداف.
9- رغم خسارة أمريكا أمام إيطاليا 1-7، إلا أن هدفها الوحيد كان وزنه ذهبًا، فالولايات المتحدة نجحت بذلك بالتسجيل في كل المشاركات المونديالية عبر تاريخها.
10- شعر مشجعو هولندا بالخيبة بعد أن خرجوا من الدور الأول للبطولة أمام النمسا 3-2 بعد التمديد، لأنهم حجزوا تذاكر لحضور مباريات بلادهم في الأدوار المتقدمة.
11- شهد مونديال إيطاليا أول مشاركة عربية في التصفيات وتجلّت في منتخبي مصر وفلسطين، وكانت مصر أول فريق عربي وأول فريق أفريقي يشارك بكأس العالم.
12- دخل المصري عبد الرحمن فوزي تاريخ المونديال كأول عربي يسجل في كأس العالم عندما سجل هدفين بمرمى المجر في اللقاء الذي خسره الفراعنة بالدور الأول 4-2.
13- اللاعب البرازيلي بريتو الذي أهدر ركلة الجزاء أمام إسبانيا في لقاء انتهى بخسارة بلاده 3-1، كفّر عن ذنبه واكتشف لاعبًا أبهر العالم وهو الجوهرة السمراء بيليه.
14- أرسلت الأرجنتين تشكيلة رديفة للمشاركة في كأس العالم، ولم يكن ضمن بعثتها أي من اللاعبين الذين حققوا وصافة المونديال السابق، وذلك خوفاً على لاعبيها من التجنيس الذي انتهجته إيطاليا.
15- للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ كأس العالم كان ربع النهائي يضم 8 فرق من أوروبا.
16- أوقف الحكم السويسري عن قيادة المباريات ميرسييه فور عودته إلى بلاده، بعد تواطؤه مع إيطاليا أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي.
17- سيناريو غريب حدث في مونديال 1930 وتكرر في إيطاليا 1934، حيث سجّل للأوروغواي بطلة الكأس الأولى أول هدف وآخر هدف لها في البطولة لاعب واحد اسمه كاسترو، كذلك فعل الإيطالي شيافيو عندما سجل للبطل أول هدف وآخر هدف.
18- أذيعت مباريات كأس العالم عبر الأثير ونقلتها 14 دولة مشاركة.
19- تُوِج التشيكوسلوفاكي أولدريش نيدلي هدافًا للبطولة بتسجيله 5 أهداف.
20- مثّل فريق إيطاليا لاعبان لعبا تحت راية الأرجنتين في نهائي المونديال الذي سبقه، وهما لويس مونتي ودي ماريا.