كرة القدم: تشيلسي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه إثر فوزه على مانشستر سيتي 1-صفر
تمكن نادي تشيلسي مساء السبت من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه على مواطنه مانشستر سيتي بنتيجة هدف لصفر في مباراة إنكليزية خالصة على "إستاديو دو دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية. وسجل هدف الفوز المهاجم الألماني كاي هافيرتس في الدقيقة 42.
فعلها تشيلسي! فعلها ورفع كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 1-صفر مساء السبت في مباراة نهائية إنكليزية خالصة بمدينة بورتو (البرتغال). فقد تمكن لاعبو المدرب توماس توخل من كسب اللقب الثاني في تاريخ النادي بفضل هدف سجله المهاجم الألماني كاي هافيرتس في الدقيقة 42.
وللمرة الثالثة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، جمعت المباراة النهائية بين ناديين إنكليزيين. في 2008، التقى تشيلسي مع مانشستر يونايتد بموسكو وانتهت المبارزة في صالح "الشياطين الحمر" بركلات الترجيح، فيما جمع نهائي 2019 بين ليفربول وتوتنهام على ملعب "وندا ميتروبوليتانو" في مدريد وفاز فيه زملاء المهاجم المصري محمد صلاح بنتيجة 2-صفر.
وقدعادت الجماهير إلى الملاعب لمناسبة هذه القمة الأوروبية الرياضية البارزة، إذ حضر المباراة 16500 متفرج، أي ما يعادل ثلث سعة ملعب "إستاديو دو دراغاو".
وكشف غوارديولا نيته الضغط على منافسه منذ إعلانه تشكيلة فريقه الأساسية التي ضمت ترسانة هجومية رهيبة متمثلة في الخماسي كيفين دوبروين ورياض محرز ورحيم ستيرلينغ وفيل فودن وبرناردو سيلفا. بالمقابل، أكد مدرب "البلوز" توماس توخل قوة وتماسك فريقه بقيادة قلب الدفاع تياغو سيلفا ولاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي.
وجاءت أول فرصة سانحة لمانشستر سيتي في الدقيقة الثامنة عندما انفرد ستيرلينغ بالحارس ميندي، لكنه فشل في تحويل الكرة للهدف الأول. ورد تشيلسي بهجمة سريعة أهدرها المهاجم الألماني تيمو فيرنر في الدقيقة التاسعة، لينطلق ستيرلينغ في هجمة مضادة محاولا تمرير الكرة لمحرز داخل منطقة الجزاء لكن دفاع تشيلسي تدخل في آخر لحظة ليبعد الخطر.
وفي الدقيقة 14 كاد فيرنر يسكن الكرة في شباك إيديرسون بضربة قوية تصدى لها الحارس وأخرج الكرة ضربة زاوية. من جهته، اقترب فودن من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 28 عندما تلقى تمريرة جميلة دقيقة من دوبروين لكن المهاجم الإنكليزي الشاب أخفق أمام المدافع الألماني روديغر.
وتلقى تشيلسي ضربة قاسية في الدقيقة 39 بخروج تياغو سيلفا بعد تعرضه للإصابة ودخول أندريا كريستنسن في مكانه. لكن لاعبي توخل استعانوا بالثقة واستمروا في شن الهجمات على مرمى إيديرسون ليتمكن الألماني الشاب كاي هافيرتس (21 عاما) من هز الشباك في الدقيقة 42 إثر تمريرة في العمق من زميله الإنكليزي ميسون مونت.
فشلت خطة غوارديولا الهجومية أمام تماسك تشكيلة توخل وقدرتها على التحول للأمام بسرعة فائقة وفعالية كبيرة. واختفى ستيرلينغ ومحرز وفودن عن مجريات الشوط الأول، فيما غاب دفاع مانشستر سيتي أمام محاولات فيرنر وهافيرتس وكانتي العجيب.
وتواصلت صعوبات لاعبي غوارديولا مع انطلاق الشوط الثاني إذ فشلوا في الاقتراب من مرمى الحارس السنغالي ميندي ليسوء وضعهم في الدقيقة 60 بخروج أفضل لاعب في صفوفهم كيفين دوبروين بعد اصطدامه بروديغر، فقويت عزيمة منافسيهم الذين تحكموا في الكرة بسهولة.
ودخل غابريل جيسوس وفيرناندينيو ثم سيرجيو أغويرو في الهجوم والوسط لإعطاء نفس جديد لـ"السيتيزنس"، وكاد محرز يمرر لجيسوس لو لا تدخل القائد أزبليكويتا لإبعاد الخطر (الدقيقة 70).
بدوره، اقترب بوليزيتش من تسجيل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 73 إثر هجمة سريعة قادها مونت لكن الكرة مرت خارج المرمى.
ورغم تغييرات غوارديولا واستفاقة محرز وزملائه في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أن تشيلسي صمد وحافظ على تقدمه ليفوز باللقب القاري الغالي.